يعد علاج المخططات المعرفية من احدث العلاجات المعرفية التكاملية، حيث انه دمج بين مجموعة من الاطر النظرية المتنوعة للعديد من التوجهات العلاجية، ومنها العلاج المعرفي السلوكي، والتحليل النفسي، والجشطالت، ونظريات التعلق، في تكوين نموذج فريد ومتماسك في تحليل وتفسير الاضطرابات النفسية وكيفية التدخل لعلاجها، ونظرا لهذا التنوع فانه اصبح يمتك العديد من الفنيات العلاجية التي تتناول الافكار والمعتقدات والسلوكيات وطرق التفكير وغيرها من الفنيات الوجدانية والتجريبية التي تعمل علي تصحيح وتعديل الخبرات الوجدانية المزمنه منذ الطفولة، وغيرها من الفنيات التي تساعد المريض علي تسديد الاحتياجات النفسية غير المسددة، وحل الصدمات النفسية غير اقرأ المزيد
علاج المخططات المعرفية
المؤسسة الدولية لعلاج المخططات المعرفية
المؤسسة الدولية لعلاج المخططات المعرفية (ISST) جميع برامجنا التدريبية، وورش العمل التي نقدمها في المؤسسة المصرية لعلاج المخططات المعرفية معتمدة من قبل المؤسسة الدولية لعلاج المخططات المعرفية. أسس جيفري يونج هذا المجتمع عام ٢٠٠٨، وكان شديد الحرض علي صياغة المعايير التي تساهم في اثراء منحي علاج المخططات المعرفية وضمان تطبيقة وممارسته علي نحو متميز. ويضم المجتمع نخبة من الاطباء النفسيين والمعالجين النفسيين وممارسي مهنة الارشاد النفسي والعاملين في مجال الصحة النفسية من جميع انحاء دول العالم.وتقدم المؤسسة الدولية لعلاج المخططات المعرفية اعتماد معالج او معالج مساعد في مجال علاج المخططات المعرفية (العلاج الفردي - الزواجي - الجمعي - للاطفال والمراهقين) للحاصلين علي ترخيص مزاولة المهنة في بلدانهم الاصلية مع مجموعة اخري من المعايير الواجب استيفائها لضمان جودة وفعالية الممارسة المهنية. للمزيد من المعلومات حو المؤسسة الدولية لعلاج المخططات المعرفية يرجى زيارة الرابط التالي: www.schematherapysociety.org/isst
المؤسسة المصرية لعلاج المخططات المعرفية
أسس الدكتور أحمد حنفي المؤسسة المصرية لعلاج المخططات المعرفية في يناير ٢٠٢٣، وذلك بهدف تقديم خدمات العلاج النفسي والتدريب علي علاج المخططات المعرفية في مصر والوطن العربي، وكيفية تطبيق هذا المنحي التكاملي ونقلة للبيئة العربية بأفضل معايير جودة. تتمثل خدمات المؤسسة المصرية لعلاج المخططات المعرفية في: ١- تقديم البرامج التدريبية المعتمدة للحصول علي اعتماد ISST - برنامج علاج المخططات المعرفية للعلاج الفردي - برنامج علاج المخططات المعرفية للاطفال والمراهقين - برنامج علاج المخططات المعرفية للعلاج الجمعي برنامج علاج المخططات المعرفية للارشاد الزواجي ٢- ورش العمل، والتي تهدف الي رفع كفاءة معالجي المخططات المعرفية في استخدام اقرأ المزيد
د.احمد حنفي
دكتوراة علم النفس الاكلينيكي جامعة القاهرة مؤسس المؤسسة المصرية لعلاج المخططات المعرفية استشاري العلاج النفسي - مودسلي هيلث ابو ظبي مؤسس المؤسسة المصرية للعلاجات المعرفية خبرة في مجال العلاج النفسي لمدة تقارب ٢٠ عاما للراشدين، متخصص في علاج الادمانات المتعددة، واضطرابات الشخصية وكرب ما بعد الصدمة، والاضطرابات الجنسية فضلا عن الارشاد الزواجي. مدرب ومشرف ومعالج معتمد من المؤسسة الدولية لعلاج المخططات المعرفية (ISST)، ويشغل حاليا المنسق الاقليمي لمصر والوطن العربي ودول شمال افريقيا في علاج المخططات المعرفية، كما انه عضو بلجنة اعتماد الشهادات الفردية والبرامج التدريبية بالمؤسسة الدولية لعلاج المخططات المعرفية. بدأ رحلته اقرأ المزيد
كسر الأنماط السلوكية يركّز على أنماط التكيّف التي يتّبعها المرضى:فالسلوكيات المستهدفة بالتغيير هي تلك التي يستخدمها المرضى حين يستسلمون للمخططات المبكرة غير المتكيّفة، أو يتجنبونها، أو يبالغون في التعويض عنها. إنها السلوكيات التي تُلحق الضرر بالنفس، والتي يلجأ إليها المرضى لمواجهة ما يثير مخططاتهم النفسية:كالغيرة غير المبرّرة والاتهامات من المريض الذي يعاني من مخطط الهجر،أو التعليقات التي تحطّ من الذات لدى من يحمل مخطط النقص،أو طلب النصيحة المفرط من المريض الذي يُظهر اعتمادًا مفرطًا، أو الطاعة المفرطة من المريض الذي يخضع للآخرين،أو التجنّب الفوبيّ لدى من يحمل مخطط التعرّض للخطر أو المرض. إن هذه السلوكيات — سواء كانت استسلامًا أو تجنّبًا أو تعويضًا مفرطًا — لا تؤدي إلا إلى استمرار المخططات وزيادة ترسّخها. ولذلك، فإن الشفاء يتطلّب تغيير أسلوب التكيّف، لكي يتمكن المريض من معالجة جذور المخطط، وسدّ الاحتياجات النفسية العميقة التي لم تُلبَّ — وهي التي دفعته أصلاً لطلب العلاج....
(English) Schema Therapy A practitioner’s Guide, 2003, P. 147.
نمط الطفل الغاضب يُعبّر عن الاستجابة الفطرية للطفل عندما لا تُلبّى حاجاته الأساسية.وفي هذا النمط، يحتاج الشخص إلى مساحة يُعبّر فيها عن غضبه ويُسمَع — ضمن حدود معقولة. من المهم أن نوضح للمريض أننا لا نخاف من غضبه،وأننا، إذا لم يستطع هو وضع حدود لنفسه، سنقوم نحن بوضعها — خصوصًا إذا بدأ سلوكه يتحول إلى اعتداء. هذا الموقف يبعث على الطمأنينة لدى المرضى الذين يخشون غضبهم،لأنهم اعتادوا رؤية الغضب في صورته المؤذية والخارجة عن السيطرة، حيث يُصاب الناس بالأذى الجسدي.كما يُشعر بالأمان المرضى الذين يهابون تعبير الآخرين عن الغضب، نتيجة تعرضهم هم أو من يحبون لسوء المعاملة داخل أسرهم. وفي كثير من الأحيان، نسمع المرضى يقولون بدهشة:"واجهنا صراعًا... ولم يُقتل أحد!"...
(English) The schema therapy Clinician’s Guide,2014,P.246.
نمط "الراشد الصحي" هو حالة ذهنية تُمثل النضج والصحة النفسية.إنه يُجسّد حسن الحُكم عند اتخاذ القرارات، وتحمل المسؤولية في العلاقات، والعناية الجيدة بالنفس.ومن المحتمل أن هذا النمط يتواجد في الذاكرة العاملة للفص الأمامي من الدماغ — تحديدًا تحت تلك المنطقة في الجبهة التي قد تشير إليها أحيانًا عندما تحاول أن تُثبت لغيرك أنك لست غبيًا! في الواقع، أنت تشير إلى المكان الصحيح تمامًا. الشخص السليم نفسيًا يتمتع بمزيد من الاستقلالية، ويخضع بدرجة أقل لأنماط التفاعل التلقائي وردود الأفعال القديمة. ولهذا، نوصي بأن تُبذل جهدًا لتقوية "البالغ السليم" داخلك، بدلاً من الاعتماد على شريكك ليكون هو "البالغ السليم" في العلاقة.قد تنجح هذه التوقّعات أحيانًا إذا وُجدت مرونة في تبادل الأدوار، لكنها ليست حلاً طويل الأمد. إن اللقاء بين اثنين في نمط "البالغ السليم" هو الأساس لأي علاقة صحية.وفي هذا الفضاء الذهني المتوازن، تستطيع أن تدمج بين احتياجاتك الشخصية واحتياجات الآخرين — ومن الواضح كم أن هذا التوازن ضروري ومصيري لعلاقاتك....
(English) Breaking Negative Relationship Patterns, 2017, P.172.
يرى علاج المخططات أن المشكلات العلاقاتية التي يواجهها البالغون تعود في جوهرها إلى مخططات سلبية ترسّخت في الطفولة.وتبقى هذه المخططات دون تغيير يُذكر،وعندما يتم استثارتها، تعيد إحياء نفس المشاعر والتقييمات ونمط التفاعل الذي عاشه الطفل المتألم سابقًا. يمكن تشبيه الأمر بشخصٍ يدخل آلة زمن، ليعود فجأة إلى طفولته — ويردّ بنفس الطريقة القديمة.البالغ يتحوّل إلى طفل من جديد. ولهذا، نُطلق على هذه الحالة اسم "نمط الطفل" (Child Mode). إن تفعيل نمط الطفل يُشير إلى أن احتياجًا أساسيًا لم يُشبَع (باستثناء نمط الطفل السعيد Happy Child).وغالبًا ما يستمر الفرد في سعيه غير الواعي لتلبية هذا الاحتياج.بهذه الطريقة، تعمل أنماط الطفل كـ "إشارات" تكشف عن وجود نقص عاطفي لم يُلبَّ. وقد اقترح "يانغ" أن يستجيب المعالج لنمط الطفل من خلال ما يُعرف بـ "إعادة التربويّة المحدودة" (Limited Reparenting).وهو تدخل يختلف عن بعض التوجهات العلاجية الأخرى التي تُثني عن أي اعتماد على المعالج. لكن حين تُلبى احتياجات الطفل الداخلي بشكل أكثر ثباتًا — أولًا عبر "إعادة التربويّة"...
(English) Schema Therapy with Couples A Practitioner’s Guide to Healing Relationships, 2015, P.7.
ما الذي يجعلك تنجذب إلى شخص ما؟هل هو جمال المظهر؟ السلطة والمكانة؟ المال؟ الموهبة؟ سمات الشخصية مثل خفة الظل؟ الذكاء؟ أم الفضائل مثل الصدق أو الروحانية؟معظمنا لديه فكرة واضحة إلى حد ما عن ما يحب وما لا يحب،لكن هناك قوى خفية تعمل خلف الكواليس تؤثّر في اختيارنا للحبيب أو الشريك. الانجذاب لا يعمل دائمًا بطرق واضحة.بل يأخذنا إلى حافة وعينا النفسي — حيث يلتقي نور الفهم مع عتمة ما لا نراه تمامًا.إنها منطقة الظلال النفسية، تمامًا كما وصفها "كارل يونغ" في عام 1938، حين أشار إلى الجانب المظلم من الشخصية.أما "هارفيل هندريكس" (1988) فقد اعتبر الانجذاب ديناميكية غير واعية تنشط داخل العلاقات....
(English) Breaking Negative Relationship Patterns, 2017, P. 41.
قد تجد نفسك منجذبًا إلى نفس أنماط العلاقات والبيئات التي عايشتها في طفولتك.هل تشعر بانجذابٍ نحو أشخاصٍ يرفضونك، أو ينتقدونك، أو يتعاملون معك بعدم اتساق؟أشخاص يؤذونك، أو يتصرّفون بشكلٍ غير متوقّع، أو يبقون على مسافة، أو لا يُظهرون اهتمامًا، أو يعيشون في فوضى، رغم أن وجودهم يُشعرك بالسوء حيال نفسك؟ عندما تمرّ بموقف ضاغط، هل تميل لأن تكون متشبّثًا، أو مُطيعًا بشدّة، أو غاضبًا، أو متلاعبًا، أو مُتهمًا، أو كثير المطالب، أو ناقدًا، أو مُتحكمًا؟أم أنك تنسحب؟ تعزل نفسك؟ تعبس؟ تُخدّر مشاعرك (بالمخدرات، الكحول، الطعام)؟ تشتت انتباهك (بالتسوق، الجنس، المخاطرة، القمار)؟ أو حتى تنفصل عن الواقع؟ معتقداتك الجذرية تحاصرك داخل دوائر من المشاعر والأفكار والسلوكيات المؤذية، وتحرمك من السعادة والعلاقات الصحية المُحِبّة التي تتوق لها وتستحقها. فماذا لو بدأت رحلة تمنحك الأدوات لتخرج من قصتك؟رحلة تسحب السطوة والسيطرة من روايتك القديمة، وتساعدك على فهم خوفك من الهجر (وغيره من المعتقدات الأساسية)؟وأن تعيش مشاعرك المؤلمة دون أن تستجيب لها بسلوكيات مؤذية؟ ماذا لو...
(English) Love Me Don’t Leave Me, 2014, P.8.
الأفكار ليست سوى اقتراحات، والمشاعر... ليست إلا مشاعر!لستَ مضطرًا لأن تتبعها — راقبها وهي تأتي وتذهب! وكما يقول المثل الصيني القديم:"لا يمكنك أن تمنع طائرًا من التحليق فوق رأسك، لكن يمكنك أن تمنعه من أن يبني عشًا في شعرك." هذا هو جوهر التأمل الذهني (Mindfulness)،إذ يساعدنا على خلق مسافة داخلية بيننا وبين ميلنا التلقائي لتحديد ذواتنا بما نشعر به أو نفعله —ما وصفه سيغال وويليامز وتيزديل (2001) بـ "نمط الفعل" (Doing-mode). أما في حالة اليقظة الذهنية، فإننا نختبر أنفسنا كمراقب داخلي حاضر على الدوام،منفصل عن المحتوى المتغير لوعينا —وهذه الحالة يُطلقون عليها "نمط الوجود" (Being-mode)....
(English) The Wiley- Blackwell Handbook of Schema Therapy, 2012, P.240.
أن تُمارس التعاطف مع ذاتك، يعني أن تُلين قلبك، وتُبعد نفسك عن ذلك الصوت القاسي داخلك، الذي يُعيد على مسامعك كلمات تُغذّي خوفك من الفقد، وتُذكّرك بشعورك بعدم الاستحقاق والنقص. ومن أجل أن تبتعد قليلًا عن هذا الناقد الداخلي، دعنا نتأمل سويًا في الطرق التي يُضعفك بها بدلًا من أن يدعمك. عامل نفسك بلطف وحنان. وعندما تُخطئ — وستُخطئ، فهذا جزء من كونك إنسانًا — لا تُدين نفسك، بل اعترف بخطئك دون قسوة. تقبّل الألم، ولا تُحاربه. كن إلى جانب نفسك، وامنحها العناية والدفء. وابقَ حاضرًا في لحظتك، عِشها بصدق، بدلًا من أن تُعيد فتح جراح الماضي أو تُشعل مخاوف المستقبل في قلبك....
(English) Love Me Don’t Leave Me, 2014, P.108, 111.
لقد مرّ معظم الناس بمشاعر مثل الحزن أو القلق أو الغضب، لكن ليس الجميع يُصاب بالاكتئاب الحاد أو اضطراب القلق العام أو نوبات الهلع.فما الذي يجعل هذه المشاعر تستمر وتتطور لتصبح اضطرابات نفسية؟ أُشير في هذا الكتاب إلى أن المسألة لا تتعلق فقط بتجربة الشعور نفسه، بل بكيفية تفسيرنا لهذه المشاعر، وبالطرق التي نلجأ إليها لمواجهتها أو تنظيمها.فهناك مسارات تقود من المشاعر المؤلمة إلى الاضطرابات النفسية، وهناك مسارات أخرى تقود من نفس هذه المشاعر إلى استراتيجيات حياة تكيفية ومفيدة. وجهة النظر التي أقدمها هنا هي أن تفسيراتنا واستجاباتنا للمشاعر المؤلمة هي ما يحدد ما إذا كانت هذه التجربة ستقودنا إلى اضطراب نفسي أم لا.فمثلًا، يمكن للإنسان أن يمر بحزن عميق، دون أن يُصاب بالاكتئاب الحاد....
(English) Emotional Schema Therapy, 2015, P. 4.
إن إنشاء علاقة علاجية آمنة هو جوهر هذا النوع من العلاج.وأثناء استخدام التقنيات التجريبية والمعرفية والسلوكية، يستمر المُعالج في تبني أسلوب "إعادة التربويّة المحدودة" الذي تم شرحه سابقًا. مرارًا وتكرارًا، سيتعامل المُعالج مع مشكلات محددة باستخدام تقنيات محددة،بأسلوب ودود، ولكن واضح وحازم — تمامًا كما ينبغي أن يتعامل المرء مع طفل يريد أن يُعلّمه شيئًا مهمًا. وسيسعى المُعالج إلى تحقيق توازن دقيق في استخدام التقنيات؛فلا يُرهق المريض بكثافة الأساليب من جهة، ولا يُبقيه دون تحفيز كافٍ من جهة أخرى. فمثلًا، إذا أُثيرت مشاعر قوية خلال جلسة باستخدام تقنيات التخيّل،فمن الحكمة أن يُخصَّص جزء من الجلسة التالية لمراجعة ما حدث،ومعالجته فكريًا وعاطفيًا، ومنحه موضعًا مفهومًا في السياق العلاجي....
(English) Schema Therapy for Borderline Personality Disorder,2009,P.47.
برامج تدريبية
الفيديوهات
المؤسسة المصرية لعلاج المخططات المعرفية – جزء ١
المؤسسة المصرية لعلاج المخططات المعرفية – جزء ٢
علاج المخططات المعرفية – جزء ٣
ورش عمل أونلاين
